يستمر آل تورام في ممارسة كرة القدم منذ 41 عامًا، العائلة الفرنسية التي استطاعت أن تحظى بإعجاب الجماهير حول العالم.
إنها حقا عائلة رياضية..
من النادر أن تجد عائلة رياضية إلى درجة أن كل أفرادها يمارسون لعبة واحدة، ما يحدث مع أسرة تورام التي بدأت في عام 1981، في اقتحام عالم كرة القدم عن طريق ليليان.
بعد ليليان، واصل نجليه ماركوس ثم كيفرين مداعبة كرة القدم.
الملفت أن الثلاثي تورام يبدو في طريقه إلى تحقيق نجاحات خاصة في كرة القدم، باللعب في أعلى مستوى أوروبي ممكن على الإطلاق، حيث تظهر أسماء أندية مثل برشلونة، يوفنتوس، إنتر وليفربول وغيرها.
آل تورام لا يتوقفون عن لعب كرة القدم منذ 41 عاما
– ليليان تورام: البطل المتوج مع منتخب فرنسا بذهبية كأس العالم في 1998، يبدو معروفًا بالنسبة إلى كل جماهير كرة القدم حول العالم.
بدأ ليليان ممارسة كرة القدم في 1981 قبل أن يصل مطلع التسعينيات إلى الدفاع عن ألوان موناكو الفرنسي، ليتجول لاحقًا في إيطاليا عبر بارما ويوفنتوس وفي إسبانيا من بوابة برشلونة.
واعتزل المدافع ليليان في 2008، لكن اسم تورام ظل حيًا في عالم كرة القدم.
– ماركوس تورام: البالغ من العمر 25 عامًا، لا يشبه والده في لعب كرة القدم، حيث عرف مهاجمًا، يمتاز بتسجيل الأهداف وصناعتها.
وبعد أن أخذ جولة قصيرة بين أندية الدوري الفرنسي، انتقل ماركوس إلى بروسيا مونشنجلادباخ في الدوري الألماني، عام 2019، ليبقى هناك 4 سنوات كاملة.
بفضل 44 هدفًا سجلها ماركوس مع مونشنجلادباخ، أتم اليوم السبت، انتقاله الرسمي إلى صفوف إنتر.
– كيفرين تورام: البالغ من العمر 22 عامًا أكمل تشكيل آل تورام، ليتألق في خط الوسط بعد والده المدافع وشقيقه المهاجم.
نجم خط وسط نيس الفرنسي، جذب انتباه ليفربول، ليتابع المدرب يورجن كلوب منافسات كأس أمم أوروبا تحت 21 عامًا، الجارية هذا الصيف.
اللاعب الذي يشبه بوجبا وبيلينجهام في آن واحد، بات قريبًا من ارتداء قميص ليفربول.