شوووت – أكد محمد إبراهيم كيشو لاعب المصارعة الرومانية المصري ، أنه تعرض للظلم بعد أزمتة الأخيرة مع الفتاة الفرنسية في فرنسا وأنه لم يتعدى عليها نهائيا.
وقال في تصريحات صحفية : ذهبت لمشاهدة منافسات المصارعة وبعد نهاية اليوم تواجدت في أحد الكافيهات ولم أكن في حالة سكر كما ردد البعض.
وتابع محمد إبراهيم كيشو، أنا مظلوم ومستعد للخضوع للتحاليل الطبيعة لمعرفة صحة كلامي من عدمها، والفتاة الفرنسية قالت للشرطة بأنني تحرشت بها وهذا الأمر لم يحدث نهائيا.
وأشار كيشو : الفتاة الفرنسية تحدثت معي باللغة الفرنسية وأنا لا أعرف اللغة الفرنسية، وتدخل صديق لي للترجمة وحدثت مشاهدة، ومع تواجد الشرطة قالت للشرطة بأنني تحرشت بها.
وتابع كيشو، طلبت تفريغ الكاميرات في حضور المحامية والسفير المصري وبعد مشاهدة الفيديوهات تم إثبات موقفي وخرجت وأنا مش مترحل من فرنسا، متواجد بشكل طبيعي وهسافر مصر في موعدي المحدد.
واختتم كيشو، أشكر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري والسفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر في فرنسا والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية على كل الدعم والمجهودات الكبيرة في الساعات الأخيرة.
وأفرجت السلطات الفرنسية، اليوم السبت، عن لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو، والذي تم توقيفه بعد اتهامه بالتحرش.
حيث حفظت التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو في ظل عدم وجود أدلة تدين اللاعب.
وقالت اللجنة الأولمبية المصرية في بيان لها: “حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية، كما ادعت عليه“.
وأضاف البيان: “تم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد محمد إبراهيم كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات فى مكان الواقعة، ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة“.
ويستعد اللاعب للعودة للقاهرة السبت، فيما تتجه النية لإجراء تحقيقات بشأن خروج كيشو من القرية الأولمبية وعدم عودته إليها بعد ذهابه لمشاهدة المباراة النهائية في المصارعة الرومانية في وزنه.