شوووت – كشف قرار المحكمة المستقلة أن المحكمة التي أوقفت بطلة التنس سيمونا هاليب لمدة أربع سنوات بسبب تعاطي المنشطات كان لديها “أسباب قوية للاشتباه” في أن الرومانية كانت أيضًا تتعاطى منشطات الدم في بطولة ويمبلدون العام الماضي.
وقال تقرير لصحيفة جارديان إنه ومع ذلك، لا يمكن أن يكون الأمر مؤكدا لأن اللاعبة البالغة من العمر 31 عامًا لم تخضع لأي اختبارات دم بين أبريل وسبتمبر 2022.
وكان قد تبين أن المصنفة الأول على العالم سابقا قد تناولت عمدا مادة ” روكسادوستات” المحظورة في الدم بعد اختبار في بطولة أمريكا المفتوحة 2022 في أغسطس.
وبشكل منفصل، وجدت لجنة من الخبراء أيضًا أن هاليب تعاني من تشوهات في جواز سفرها البيولوجي الرياضي بعد تحليل 51 عينة من دمها.
واشتبهت المحكمة ان سيمونا هاليب كانت تتعاطى منشطات الدم في بطولة ويمبلدون العام الماضي أدى عدم وجود اختبارات الدم إلى عدم تمكن اللجنة من التأكد من الشكوك .
ومع ذلك، يكشف القرار الكامل، الذي صدر اليوم الخميس، أن الوكالة الدولية لنزاهة التنس (ITIA) طالبت بعقوبة أشد، واعتقدت أنها خضعت للمنشطات الدموية منذ مارس 2022 على الأقل استعدادًا لويمبلدون وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة في ذلك العام.
وطالبت وحدة نزاهة التنس بالغاء القاب وشطب جميع نتائج سيمونا هاليب منذ فترة 8 مارس 2022 حتى 7 اكتوبر 2022.
وكانت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، قد اعلنت الثلاثاء الماضي ، إنها أوقفت سيمونا هاليب لمدة أربع سنوات بسبب مخالفتين منفصلتين لقواعد مكافحة المنشطات.
وعوقبت اللاعبة البالغة من العمر 31 عاما، والمتوجة ببطولتي ويمبلدون وفرنسا المفتوحة، بالإيقاف بشكل مؤقت منذ أكتوبر 2022 بعد ثبوت إيجابية عينتها لعقار محظور رياضيا في بطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي.