محمد الدعيع، حارس مرمى منتخب السعودية الأسطوري الذي بدأ حياته في نادي الطائي قبل الانتقال إلى الهلال في عام 1999.
وشارك في 178 مباراة مع الأخضر لمدة 13 عامًا في الفترة من 1993 وحتى 2006 في كأس العالم ألمانيا.
حقق محمد الدعيع 4 بطولات للدوري السعودي في تاريخه مع الهلال، دوري أبطال آسيا مرة و7 مرات كأس ولي العهد السعودي.
مع مساهمته في فوز منتخب السعودية تحت 17 عامًا ببطولة كأس العالم للناشئين عام 1989.
والفوز ببطولة كأس أمم آسيا 1996، كأس الخليج في 1994 و2003 مع المنتخب الأول.
المباراة القادمة “النهائي” ⚽🏆
🇸🇦 #الهلال 🆚 #النصر 🇸🇦
خمن النتيجة وأربح جوائز قيمة 💸
الأول قسيمة شراء بـ 500 درهم 🥇
الثاني قسيمة شراء بـ 250 درهم 🥈#نهائي_كأس_الملك_سلمان_للأندية 🔥🏆
📆 12 أغسطس
⏰ 6:00 مساءً
📺 قنوات SSC
حمل التطبيق لمزيد من الجوائز⬅… pic.twitter.com/dmCICJRjK9— Shooot (@Shoootsocial) August 11, 2023
وأجرى “شوووت” حوارًا صحفيًا مع محمد الدعيع قبل ساعات من نهائي كأس الملك سلمان بين الهلال والنصر.
وكذلك مع انطلاق بطولة دوري روشن اليوم، الجمعة، والاستعداد لموسم استنثائي…
محمد الدعيع عن كأس الملك سلمان
ما رأيك في أداء الهلال أولا في كأس الملك سلمان؟
تعرف أنت عندما تأتي بطولة قبل بداية الموسم والفريق مازال لم يستعد جيدًا، يكون الأداء متذبذب في البداية.
ولكن هناك تصاعد في الأداء في كل مباراة تلو الأخرى، منذ دور المجموعات وحتى الوصول إلى النهائي وهذا شيء طبيعي.
في الموسم الماضي، كان هناك عقبات كثيرة واجهت الفريق خاصة بالمنع لفترتين من الصفقات وهو ما أثر بدنيًا على اللاعبين.
وقبل بداية الموسم الحالي، حصلوا فقط على راحة قصيرة ثم فترة الإعداد وجاءت فرصة للمشاركة في بطولة تحمل اسم شخص غالي وعزيز علينا، مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان.
اعتقد أن كل مرحلة أفضل من المرحلة التي سبقتها، ووصل النهائي لمقابلة النصر رغم النقص والغيابات ولكن الفريق يؤدي بشكل جيد.
ما سبب تذبذب الأداء في بداية البطولة العربية؟
اعتقد أنه طبيعي، اللاعب يدخل فترة الإعداد وهو في حالة بدنية ما بين 30 إلى 35% فقط، كانوا يحتاجون إلى تحضير قوي.
لأن الهلال سينافس على العديد من البطولات في الموسم الجديد مثل دوري روشن، دوري أبطال آسيا.
وهذه البطولات تحتاج إلى النفس الطويل جدًا، ولن يحدث ذلك إلا بإعداد بدني قوي، لذلك نحن نرى تصاعد في المستوى.
من يفهم كرة القدم جيدًا سيعرف ما يحتاجه اللاعبين للعودة إلى مستواهم.
وأرى أن الفريق سيكون منافس قويًا مثلما كان الأمر في كأس الملك سلمان.
وتوقعاتك كابتن للنهائي بين الهلال والنصر؟
من الصعب للغاية أن أتوقع مثل هذه المباريات لأنها في البداية ديربي، مباراة نجوم، مباراة مدربين، من الصعب التكهن.
ولكن التمني أن يفوز الهلال بهذا الكأس التي تحمل اسم الملك سلمان، لأنها ستكون بداية خير لنا وأتمناها هلالية إن شاء الله.
محمد الدعيع عن صفات الهلال وجيسوس
وما رأيك عن الصفقات الأجنبية الجديدة في الزعيم؟
طبعا الصفقات لم تكتمل حتى الآن، لكن ما يميز الفريق أنه لا يبحث فقط عن لاعبين سوبر ستار وإنما عن احتياجاته فقط من اللاعبين.
لأنه من الأفضل أن تأتي بلاعب يفيد الفريق وليس لاعب له اسمه يأتي والفريق نفس لا يمتلك من يستطيعون مساعدته على التألق.
هناك بعض المراكز التي يحتاج فيها الفريق لصفقات أجنبية بشكل واضح، وإن شاء الله الإدارة توفق في القدرة على جلبهم للمدرب.
وعودة جورجي جيسوس لتدريب الهلال؟
اعتقد أن لديه خبرة كبيرة في الكرة السعودية، تحديدًا الهلال، لديه خبرة كبيرة في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
مدرب شخصيته قوية، يمتلك حلول فنية أثناء المباريات، اعتقد أن هناك توليفة رائعة مع الهلال لتحقيق نتائج جيدة.
هل يحتاج الهلال إلى حارس مرمى أجنبي، أم تتفق مع جيسوس بأنه لا يحتاج التدعيم في هذا المركز؟
هذا يحددها الجهاز الفني بالفعل، إذا كان يحتاج أم لا بالاتفاق مع الإدارة، لكن لا أستطيع أن أقيم الأمر بنفسي.
التوقعات قبل بداية دوري روشن
وما هي توقعاتك لموسم الهلال في دوري روشن وأبطال آسيا؟
إن شاء الله يكون موسمًا ناجحًا للهلال، لأنه دائمًا مرشح ثابت للمنافسة على جميع البطولات المختلفة.
سواء في الدوري أو بطولات كأس الملك أو أبطال آسيا أو البطولة العربية، ليس هناك خوف على الفريق.
كما قلت لك الهلال سيواصل البحث نحو أفضل الصفقات الأجنبية المطلوبة، وإن شاء الله تكون سنة إنجازات بإذن الله.
كيف ترى تدعيمات الفرق الأخرى، هل الهلال هو صاحب أقوى التدعيمات من وجهة نظرك أم هناك فريق آخر؟
كل فريق لديه جهاز فني، لديه خطة فنية يحتاج من خلالها لاعبين محددين من أجل تطبيق أفكاره.
لذلك من سيقوم بالتعاقد مع اللاعبين الذين يحتاجهم، في رأيي، سيحقق النجاح في الموسم الجديد في جميع البطولات.
أتمنى أن يكون دوري استثنائي، بوجود لاعبين ومدربين مميزين وأن تكون البطولة من أفضل 5 دوريات في العالم.
هذا ما نطمح إليه جميعًا بدعم ومساندة سمو سيدي، محمد بن سلمان وحكومتنا الرشيدة.
إن شاء الله متفائلين خير أن يكون كل شيء في صالح الكرة السعودية خاصة المنتخبات الوطنية.
