شوووت – تفوق نادي مانشستر سيتي طولًا وعرضًا على حساب نظيره مانشستر يونايتد في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحقق نادي مانشستر سيتي فوزًا مريحًا على حساب مانشستر يونايتد بثلاثية دون مقابل على ملعب “أولد ترافورد”.
#هالاند يصل للهدف 47 في الدوري الإنجليزي من 45 مباراة خاضها بالمسابقة 🤯#مانشستريونايتد_مانشسترسيتي pic.twitter.com/UtnzrEz2eB
— Shooot (@Shoootsocial) October 29, 2023
حيلة جوارديولا قادت مانشستر سيتي لاكتساح مانشستر يونايتد
كتيبة بيب جوارديولا لم تجد أي صعوبة في تحقيق الانتصار على أصحاب الأرض، حيث نجحت خطة الإسباني في الوصول لمرمى أونانا بكل الطرق.
تركيز كتيبة جوارديولا منذ البداية كان اختراق الجهة اليسرى للخصم، والتي يقودها ليندلوف “الضعيف في التمركز” وراشفورد الغير ملتزم دفاعيًا.
ووضع جوارديولا الثنائي كايل ووكر ومن أمامه فيل فودين في الجهة اليمنى لاختراق تلك الجهة منذ بداية المباراة.
كما كان تمركز الأرجنتيني ألفاريز مائلًا في أنصاف المساحة اليمنى، ليكون مثلث مع ووكر وفودين.
لذلك نجد أن 41% من هجمات مانشستر سيتي جاءت من الجهة اليمنى بوجود الثلاثي الذي دفع بهم جوارديولا.
لكن خطة جوارديولا كانت ألا يكون الإنهاء من الجهة اليمنى، بل تجميع اللعب ثم تحويله إلى الجهة اليسرى.
وكان الهدف من ذلك، وضع جاك جريليتش في موقف 1 على 1 مع دالوت، مع اقتراب بيرناردو سيلفا منه.
بسبب ذلك، قام مانشستر سيتي بتسديد 24% من تسديداته من الجهة اليسرى.
بينما جاءت نسبة 5% من تسديدات كتيبة بيب جوارديولا من الجهة اليمنى، وهذا يثبت ما نقوله.
أكثر ما سهل على كتيبة جوارديولا تحقيق الفوز بسهولة، هو الضغط على لاعبي الشياطين الحمر.
مانشستر يونايتد لم يكن قادرًا على كسر ضغط لاعبي السيتيزن بسبب عدم وجود أي لاعب قادر على الخروج بشكل صحيح تحت الضغط.
تين هاج كان يعول على إيريكسن وأمرابط بذلك، لكن جوارديولا وضع رقابة لصيقة على الثنائي لمنع ذلك.
بيرناردو سيلفا كان متكفًا بالضغط على أمرابط بشكل مستمر بالتبادل مع ألفاريز.
أما رودري فكانت مهمته هو عدم منح إيريكسن أي فرصة للخروج بالكرة بأريحية.
لذلك ظهر مانشستر يونايتد قليل الحيلة وغير قادر على الخروج إطلاقًا من ضغط كتيبة جوارديولا.
بناءً على ذلك جاء الفوز السهل لكتيبة مانشستر سيتي بدون أي مقاومة من الشياطين الحمر.
تابع أهم أخبار الكرة العربية والعالمية عبر موقع “شوووت”، بالضغط على الرابط التالي: “هنا“.