شوووت – تواصل الشعلة الأولمبية مسيرتها قبل 10 أيام من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 التي تبدأ يوم 26 من يوليو و تستمر حتى 11 من أغسطس.
وتعتبر الشعلة الأولمبية أحد أشهر رموز دورة الألعاب الأولمبية، و التي تجسد رحلة تتابعها رسالة سلام وصداقة كما تمثل رمزاً لقيم السلام والوحدة والتنافس النبيل، وتلهم شعوب العالم بالروح الرياضية .
رحلة الشعلة الأولمبية
وبدأ إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية يوم 16 أبريل في أولمبيا القديمة باليونان وقامت الممثلة اليونانية ماري مينا، التي تلعب دور الكاهنة الكبرى، بتمرير الشعلة إلى حامل الشعلة الأول، بطل التجديف الأولمبي ستيفانوس نتوسكوس على حافة الاستاد الأولمبي القديم لبدء مسيرة مدتها 11 يوما في اليونان.
يوم 26 من أبريل تم تسليم الشعلة إلى منظمي ألعاب باريس في أثينا في السفارة الفرنسية في العاصمة اليونانية ثم غادرت في اليوم التالي إلى فرنسا على متن سفينة .
يوم 8 مايو وصلت الشعلة الأولمبية إلى مرسيليا في الميناء القديم بالمدينة الجنوبية على البحر المتوسط قبل بدء المرحلة الفرنسية من مسيرة الشعلة.
ويوم الأحد الماضي وصلت الشعلة الأولمبية للمرة الأولى إلى باريس خلال العيد الوطني و بدأت جولتها حول المدينة من شارع الشانزليزيه.
وحصل أسطورة كرة القدم الفرنسي تييري هنري على شرف حمل الشعلة في أشهر شارع في العاصمة الشانزليزيه، حيث توجهت الشعلة بعد ذلك إلى المعالم البارزة بما في ذلك البرلمان وكاتدرائية نوتردام.
و أمس وفي واحدة من أفضل لحظات مسار الشعلة الأولمبية، حطّت الشعلة رحالها في برج إيفل، ومن أعالي البرج ألقت التحية على العاصمة الفرنسية باريس.
ويعتبر مسار الشعلة الأولمبية بفرنسا بمثابة رحلة استثنائية عبر ربوع المناطق الفرنسية، لتبرز جمال فرنسا وتنوّعها، تاريخها ومناظرها الطبيعية الخلّابة، إلى جانب كنوزها الثقافية ومواهبها.
وخلال رحلة التتابع سيحمل الشعلة حوالي 10 آلاف شخص لتمريرها من يد إلى أخرى و في اليوم الأخير من رحلة التتابع ” 26 يوليو” سيتم إشعال النار في الحوض الذي يحل بدلا من المرجل خلال حفل افتتاح الألعاب عن طريق الشعلة الأولمبية.
وفي العاصمة باريس، ستوضع الشعلة طوال فترة منافسات الألعاب الأولمبية في حديقة التويلري التي تقع بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في الدائرة الأولى، وتحديداً في “جران باسان رون” بالقرب من المدخل الشرقي، مقابل هرم اللوفر.
