أتم نادي مانشستر يونايتد تعاقده مع المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند، لاعب نادي أتالانتا، خلال فترة الانتقالات الحالية لتدعيم خط الهجوم.
ووضع الهولندي إيريك تين هاج المهاجم الدنماركي هويلوند على رأس قائمة طلباته من أجل تدعيم خط الهجوم في الانتقالات الحالية.
ووقع راسموس هويلوند على عقود انضمامه إلى الشياطين الحمر لمدة 5 مواسم قادمة، في صفقة بلغت قيمتها 70 مليون يورو.
The stuff of dreams ❤️
Old Trafford, meet Rasmus Hojlund 🇩🇰#MUFC
— Manchester United (@ManUtd) August 5, 2023
ماذا يُضيف هويلوند صفقة مانشستر يونايتد لكتيبة تين هاج؟
ولكن لماذا تمسك الهولندي إيريك تين هاج بالتعاقد مع الدنماركي راسموس هويلوند خلال الانتقالات الحالية؟
بنظرة عامة، فإن هويلوند شارك مع أتالانتا في الدوري الإيطالي الموسم الماضي خلال 32 مباراة، بينهم 20 مباراة بشكل أساسي.
وتمكن هويلوند من تسجيل 9 أهداف “بدون ركلات جزاء” بجانب صناعة هدفين آخرين على مدار الموسم الماضي.
بالنظر إلى أهداف المهاجم الدنماركي سنجد أنه حول 9.5 هدفًا متوقعًا إلى 9 أهداف فعلية مع نادي أتالانتا على مدار الموسم الماضي.
بالتالي فإن نسبة ترجمة الفرصة المتاحة له بالشكل الصحيح معادلة للمتوقع منه تسجيل، لا يتخطى المتوقع منه.
لكن على الجانب الآخر، سنجد أن المهاجم صاحب الـ20 عامًا قد أهدر 11 هدفًا محققًا على مدار الموسم في الدوري الإيطالي.
ويقوم هويلوند بتسديد 1.7 في المباراة الواحدة، وهو معدل قليل من المحاولات مقارنة بلاعب في مركز رأس الحربة.
لكن من بين 1.7 تسديدة، تكون هنا تسديدة على المرمى وهو معدل دقة عالي في التسديدات بالمقارنة بالعدد المسدد في المباراة.
بالتالي فإن الملحوظ أن محاولات هوليوند في المباراة الواحدة قليل، لكنها دقيقة بدرجة عالية على المرمى، لكنه يحتاج للمحاولة أكثر.
الغريب في الأمر أن هويلوند رغم طوله الذي يصل إلى 190 سم، لكنه يفوز بالتحام هوائي واحد فقط في المباراة، وهي نسبة ضعيفة.
نسبة فوز المهاجم الدنماركي بالالتحامات الهوائية تصل إلى 37% فقط، وهو معدل قليل بالنسبة لتكوينه الجسماني.
إضافة إلى ذلك فأنه لم يسجل أي هدف بضربة رأس على مدار الموسم الماضي في الدوري الإيطالي.
هل يُجيد هالاند المشاركة في صناعة الفرص؟
بالانتقال إلى معدل صناعة الفرص، سنجد أن هويلوند يقوم بتمرير 0.8 تمريرة مفتاحية في المباراة وهي نسبة مقبولة لكنه ليست عالية.
كما أنه يخسر الكرة تحت الضغط بمعدل 9.4 مرة على مدار الدوري الإيطالي، وهو دليل أنه لا يساهم بشكل كبير في صناعة اللعب.
مما سبق يظهر أن هويلوند ليس المهاجم كثير المحاولات على المرمى ويقوم بتهديد مستمرة على الخصم بشكل كبير.
بجانب أنه غير قوي في الالتحامات الهوائية ويمكن استخدامه داخل منطقة الجزاء مع الكرات العرضية.
إضافة إلى ذلك، فإنه غير قوي بدرجة مرعبة على مستوى النزول إلى العمق المساهمة في صناعة اللعب والربط بين الخطوط.
ويظهر ذلك من خريطة استلام الكرة، أن أكثر منطقة يلمس بها الكرة في منطقة Zone 14 أمام منطقة الجزاء.
أي أنه يقوم بمحاولة لعب دور المهاجم الوهمي الذي ينزل إلى العمق لتفريغ المساحات للأجنحة، والمساهمة في صناعة اللعب.
تابع أهم أخبار الكرة العربية والعالمية عبر موقع “شوووت”، بالضغط على الرابط التالي: “هنا“.
أو تابع نتائج المباريات العربية والعالمية عبر الرابط التالي، في موقع “شوووت” من “هنا“.
تابع أيضًا عبر “شوووت”، تفاصيل المباريات دقيقة بدقيقة عبر الرابط التالي، “هنا“.